منتدى شباب مختلف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب مختلف

دردشة اسلاميات منتدى عام تصميم تطوير الكثير من الخدمات
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  عرض المجلة  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


المواضيع الأخيرة
» منتدى انور ابو البصل الاسلامي
منهج السلف في السلوك  Emptyالجمعة نوفمبر 21, 2014 7:31 am من طرف انور صالح

» المنتدي للبيع
منهج السلف في السلوك  Emptyالأربعاء يونيو 25, 2014 10:33 pm من طرف omar

» منتدى حرب التتار
منهج السلف في السلوك  Emptyالجمعة سبتمبر 06, 2013 3:56 pm من طرف محمدينا

» ممكن نشر منتدااي
منهج السلف في السلوك  Emptyالجمعة سبتمبر 06, 2013 3:53 pm من طرف محمدينا

»  منتدااي لحرب التتار الجديد
منهج السلف في السلوك  Emptyالجمعة سبتمبر 06, 2013 3:51 pm من طرف محمدينا

» طلب استايل كامل احترافي
منهج السلف في السلوك  Emptyالخميس يوليو 25, 2013 2:20 pm من طرف Naruto Sat

» تلاوات قديمة جدا ونادرة من الإستديو للشيخ علي عبدالله جابر رحمه الله
منهج السلف في السلوك  Emptyالخميس يوليو 25, 2013 2:02 pm من طرف Naruto Sat

» الجديد من اخبار (الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم ) 2
منهج السلف في السلوك  Emptyالخميس يوليو 25, 2013 2:00 pm من طرف Naruto Sat

» جواهر تزيل الهموم
منهج السلف في السلوك  Emptyالخميس يوليو 25, 2013 1:58 pm من طرف Naruto Sat

» خصائص رسول الله الظاهرة والباطنة
منهج السلف في السلوك  Emptyالخميس يوليو 25, 2013 1:56 pm من طرف Naruto Sat

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى شباب مختلف على موقع حفض الصفحات
سحابة الكلمات الدلالية
الرمز:
منهج السلف في السلوك  Fb110

 

 منهج السلف في السلوك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
انور صالح

انور صالح


المخالفات :
منهج السلف في السلوك  Left_bar_bleue0 / 1000 / 100منهج السلف في السلوك  Right_bar_bleue

عدد المساهمات : 114
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/12/2012
العمر : 42
الموقع : منتدى انور ابو البصل الاسلامي

منهج السلف في السلوك  Empty
مُساهمةموضوع: منهج السلف في السلوك    منهج السلف في السلوك  Emptyالأحد ديسمبر 02, 2012 7:12 am

منهج السلف في السلوك
امتاز منهج السلف -رضوان الله عليهم- بالاعتدال والالتزام بالشرع في جميع أحوالهم؛ والسير على الهدي المستقيم دون التفات لما سواه.

وقد ظهر هذا المنهج المبارك في اعتقادهم وسلوكهم ومعاملاتهم؛ بدون إفراط أو تفريط.

وهذا المنهج تطبيق لما أمرت به الشريعة من السير على ما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وخلفاؤه الراشدون؛ حيث روى الإمام أحمد وغيره عن الْعِرْبَاض بْن سَارِيَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: ) وَعَظَنَا رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ قَالَ: "قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ، وَمَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ، فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ (.

وإن من مزايا منهج السلف في هذا الباب اعتدالهم وتوازنهم في متطلبات الحياة الضرورية والتعاطي معها؛ والرغبة في الدار الآخرة والسعي لها؛ بخلاف ما حصل عند الفرق الضالة التي جانبت الصواب في التعاطي مع الأمرين.

فيجد الناظر غلوا في الميل عن الدنيا وإظهار التقشف المقيت الذي يضر بالبدن كما هو ظاهر عند رهبان النصارى وأمثالهم من غلاة المتصوفة.

أو الميل عن الدار الآخرة والولوغ في ملذات الحياة كما عند الملاحدة الماديين وغيرهم.

فالسلف - رضوان الله عليهم - توسطوا واعتدلوا في إعطاء كل ذي حق حقه؛ فتعاملوا مع الحياة باتزان دون إفراط فيها؛ وتعاملوا مع الآخرة كذلك باعتدال دون تفريط أيضا.

وهذا التوازن هو ما بينه الصحابي الجليل سلمان الفارسي لأبي الدرداء -رضي الله عنهما- كما رواه الترمذي في سننه عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: ) آخَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَيْنَ سَلْمَانَ وَبَيْنَ أَبِي الدَّرْدَاءِ فَزَارَ سَلْمَانُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَرَأَى أُمَّ الدَّرْدَاءِ مُتَبَذِّلَةً فَقَالَ: مَا شَأْنُكِ مُتَبَذِّلَةً؟ قَالَتْ: إِنَّ أَخَاكَ أَبَا الدَّرْدَاءِ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ فِي الدُّنْيَا، قَالَ: فَلَمَّا جَاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ قَرَّبَ إِلَيْهِ طَعَامًا فَقَالَ: كُلْ فَإِنِّي صَائِمٌ، قَالَ: مَا أَنَا بِآكِلٍ حَتَّى تَأْكُلَ، قَالَ: فَأَكَلَ فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ ذَهَبَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لِيَقُومَ فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ: نَمْ، فَنَامَ ثُمَّ ذَهَبَ يَقُومُ فَقَالَ لَهُ: نَمْ، فَنَامَ فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الصُّبْحِ قَالَ لَهُ سَلْمَانُ: قُمِ الْآنَ فَقَامَا فَصَلَّيَا، فَقَالَ: إِنَّ لِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِضَيْفِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَإِنَّ لِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ فَأَتَيَا النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَذَكَرَا ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ: صَدَقَ سَلْمَانُ (.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

وَكَثِيرٌ مِنَ الْعِبَادِ يَرَى جِنْسَ الْمَشَقَّةِ وَالْأَلَمِ وَالتَّعَبِ مَطْلُوبًا مُقَرِّبًا إلَى اللَّهِ؛ لِمَا فِيهِ مِنْ نُفْرَةِ النَّفْسِ عَنِ اللَّذَّاتِ وَالرُّكُونِ إلَى الدُّنْيَا وَانْقِطَاعِ الْقَلْبِ عَنْ عَلَاقَةِ الْجَسَدِ وَهَذَا مِنْ جِنْسِ زُهْدِ الصَّابِئَةِ وَالْهِنْدِ وَغَيْرِهِمْ. وَلِهَذَا تَجِدُ هَؤُلَاءِ مَعَ مَنْ شَابَهَهُمْ مِنَ الرُّهْبَانِ يُعَالِجُونَ الْأَعْمَالَ الشَّاقَّةَ الشَّدِيدَةَ الْمُتْعِبَةَ مِنْ أَنْوَاعِ الْعِبَادَاتِ والزَّهَادَاتِ مَعَ أَنَّهُ لَا فَائِدَةَ فِيهَا وَلَا ثَمَرَةَ لَهَا وَلَا مَنْفَعَةَ إلَّا أَنْ يَكُونَ شَيْئًا يَسِيرًا لَا يُقَاوِمُ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ الَّذِي يَجِدُونَهُ. وَنَظِيرُ هَذَا الْأَصْلِ الْفَاسِدِ مَدْحُ بَعْضِ الْجُهَّالِ بِأَنْ يَقُولَ: فُلَانٌ مَا نَكَحَ وَلَا ذَبَحَ. وَهَذَا مَدْحُ الرُّهْبَانِ الَّذِينَ لَا يَنْكِحُونَ وَلَا يَذْبَحُونَ وَأَمَّا الْحُنَفَاءُ فَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: ) لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ وَآكُلُ اللَّحْمَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي ( وَهَذِهِ الْأَشْيَاءُ هِيَ مِنَ الدِّينِ الْفَاسِدِ وَهُوَ مَذْمُومٌ كَمَا أَنَّ الطُّمَأْنِينَةَ إلَى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَذْمُومٌ.

وَالنَّاسُ أَقْسَامٌ:

أَصْحَابُ "دُنْيَا مَحْضَةٍ" وَهُمْ الْمُعْرِضُونَ عَنِ الْآخِرَةِ.

وَأَصْحَابُ "دِينٍ فَاسِدٍ" وَهُمُ الْكُفَّارُ وَالْمُبْتَدِعَةُ الَّذِينَ يَتَدَيَّنُونَ بِمَا لَمْ يُشَرِّعْهُ اللَّهُ مِنْ أَنْوَاعِ الْعِبَادَاتِ والزَّهَادَاتِ.

وَ"الْقِسْمُ الثَّالِثُ" وَهُمْ أَهْلُ الدِّينِ الصَّحِيحِ أَهْلُ الْإِسْلَامِ الْمُسْتَمْسِكُونَ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://anwarbasal.alamuntada.com/
 
منهج السلف في السلوك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منهج السلف في الاعتقاد
» فضل السلف - طريقة السلف ومنهجهم
»  منهج أصول الفقه
» الإسلام هو الحياة وهو منهج المسلمين و طريقهم المستقيم و دستورهم الحكيم
» فضل السلف - الحرص على الإخلاص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب مختلف ::  المنتدى الاسلامى :: القسم الاسلامى-
انتقل الى: