العلاج بالقرآن الكريم
قال تعالى :" وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ".وقال تعالى :" والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين ". وقال تعالى :"قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ". صدق الله العظيم .
وقال عليه الصلاة والسلام :"عليكم بالشفائين العسل والقرآن "
يعتبر العلاج بالقرآن الكريم من أرقى أنواع العلاج فإذا ما فشلت سائر أنواع العلاجات فإنه ليس هناك علاجاً أنفع من كلام الله عز وجل .وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:" من لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ".
وهناك العديد من التساؤلات حول العلاج بالقرآن الكريم لعلنا نورد أهمهما:
س: ما هي صفات المعالج بالقرآن الكريم؟
ج : لعل من أبرز الصفات أن يكون معلوم التقوى محافظاً على صلاته المكتوبة جماعة ومتبعاً لسنن المصطفى عليه الصلاة والسلام ومجتنباً المعاصي.
س:هل يؤثر تقوى المعالج بالعلاج بالقرآن
ج : إن تقوى المعالج له دور في المعالجة وكما قال ابن قيم الجوزية رحمه الله "السيف بضاربه" فنقصان تقوى المعالج لا ينقص من قدر القرآن الكريم ولكن قد يكون ضعف التقوى سبباً لمنع نزول الرحمة والشفاء من الله سبحانه وتعالى .وكما أن خبث نفس الحاسد أو الساحر لها أثر كبير في شدة السحر بإذن الله فإن الأمر في المقابل يتطلب قوة في الإيمان لإزالة تلك الخباثة بإذن الله ولا يكون ذلك إلا بالتقرب إلى الله سبحانه وتعالى والمداومة على الطاعات .
س : هل القرآن يعالج الأمراض النفسية أو الروحية فقط أم لعلاج الأمراض المادية والعضوية أيضاً؟
ج : يعتبر العلاج بالقرآن على نوعين النوع الأول علاج الأمراض الروحية الناتجة عن المس والعين والحسد والسحر وما شابه ذلك ، النوع الثاني علاج العلل التي تعتري الجسد سواء كانت نفسية أو عضوية أي أنه بالقرآن بإذن الله تعالى شفاء من كل علة وداء .