*** ماذا قدمت لدين الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ***

الحمد لله رب العالمين ،والعاقبة للمتقين، سيدنا وحبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أما بعد ........... قال تعالى{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }55 الذاريات
وامتثالا لأمر الله ،أذكر نفسي وإياكم، بالعمل لدين الله!!!!!!!!!!!
واقع مرير مؤسف لحال الأمة الآن، واقع أمة انحرفت عن طريق الله ورسوله،
وأصبحت الأمة في ذ يل القافلة
الإنسانية،بعد أن كانت بالأمس القريب تقود القافلة كلها بجدارة
واقتدار،ولهذا يجب أن نسأل أنفسنا وأولهم أنا !!!!!!!! ماذا قدمت لدين الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هيا ......... نوقظ فى القلوب قضية.........العمل لهذا الدين ... للقضاء على هذه السلبية التى تخيم الأن على سماء الأمة ....لتحريك دماء الأسلام التى تنبض بالولاء والبراء ،والغيرة لدين الله، قال تعالى{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}11الرعد،
هيا معنا.......... يدا بيد نرفع شعار !! ماذا قدمت لدين الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
كل عضو، يضع (((( فكرة))) تحت هذا الشعار،يخدم بها دين الله!!!!ويساعد الأعضاء،والزوار
فى منتدى الجلفة ،الأجابة على سؤال ؟؟؟؟ أعمل أيه لدين الله!!!!!
وتكون الأجابة لك ((((((((((صدقة جارية)))))))))))) أن شاء الله ،
ولى الشرف أن أضع أول فكرة ،تخدم دين الله ،تحت شعار...........
ماذا قدمت لدين الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
((((((((( الأستمرار ))))))))) فى كتابة الموضوعات التى تعود بنفع فى حياة المؤمن،ويستفاد منها كل
الأعضاء والزوار فى هذا المنتدى ،سواء كان تطبيق أمر من كتاب الله أو
إحياء سنة من نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ،لتبين للمنافقين أننا نعشق
هذا الدين ،وتحترق قلوبنا له،
هذاعمل لدين الله

جزاك الله خيرا وبارك بكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين
تحية اجلال وتقدير لكل اخواننا المسلمين في السودان الشقيق

الدعوة إلى الله نور يمشي في الأرض، وتحمله ثلة قليلة، وتدعمه إمكانيات محدودة، ومع هذا ينتشر، بينما التنصير تدعمه دول، وتوظف له إمكانيات ضخمة: قنوات فضائية، إذاعات، صحف، إرساليات، كتب، أموال طائلة، ومع ذلك لا يدخل في دين النصارى إلا أحد رجلين: جائع أو مريض، فإذا شبع قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله، وإذا تعافى قال: الحمد لله الذي عافاني ورد علي عافيتي، يعني بعد عشرين سنة من التنصير يقول: اللهم صلِّ على محمد؛ لأنه مسلم، فكيف يمكن أن تمسخ فطرته؟! لا يمكن.

ماذا قدّمت أنت لدين الله؟

ماذا بذلت للإسلام من جهد؟

ماذا أنفقت له من مال؟

ماذا قدمت له من وقت؟

كم مرة أتعبت فكرك للإسلام ونصرة قضاياه؟

كم مرة حزنت على ما يتعرض له المسلمون من ذبح وإبادة في كثير من بلدان العالم؟

كم مرة مسحت فيها دمعة يتيم... أو أعدت فيها البسمة إلى شفاه أرملة... أو سترت فيها جسد مسلمة من التهتك والانحراف؟

إن الإسلام - أخي الحبيب - هو شرفنا وعزتنا وكرامتنا ومصدر قوتنا وهيبتنا بين الأمم: ﴿ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴾ (سورة الزخرف آية 44).

وإذا تخلينا عن الإسلام فقد مكَّنا عدونا من رقابنا، وأبَحنا له حرماتنا، وخولناه في العبث بمقدساتنا.

وإذا انشغل كل واحد منا بنفسه، وترك جراحات إخوانه، فسوف تأتي الدائرة عليه، وربما قتل أو مات قبل الذين هم في الميدان، يلاقون العدوّ بصدورهم العارية وإمكاناتهم البسيطة، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ) المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا (.

وقال -صلى الله عليه وسلم-: ) مَثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثلُ الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى (.

وقال -صلى الله عليه وسلم-: ) مثلُ المؤمن مثلُ النَّخلة، إن أكلت أكلت طيبًا. وإن وضعت وضعت طيبًا، وإن وقعت على عودٍ نخرٍ لم تكسره (.

هكذا أنت أيها المؤمن...

تنفع نفسك وإخوانك في كل مكان...

تشارك إخوانك أفراحهم وأتراحهم...

وتبذل ما تستطيع من أجل تخفيف آلامهم وجراحهم...

وتعمل على إيصال الخير لهم أينما وجدوا.