الْإِحْتِرَآم
صِفَة تُشْبِه الْشَّخْص الْمَلَكِي
الَّذِي يَسِيْر بَيْن الَنـآس و يَفَرْض إِحْترْآمُهُم لَه
و مَع هَذَآ وَذَآَك يخْطأ الْكَثِير فِي فَهْم مَعْنـى تِلْك الْصِّفَة
هِي لَيْسَت حُرُوْف تَحُفِظ عَن ظَهْر قَلْب
أَو يُحب أَن ينـآَدَى بِهـآ
وَهُو لَيْس أَهْلَا لَهـآ
لَآ يَمْتَلِكُهـآ إِلَّا أَصَحـآَب الْعُقُوْل الرَآجّحَهـ "
وَالأشَخـآَص الَنّبَلَآء
كلّنـآ بَشِّر وُلَآ بَد لْنـآ مِن الْخَطَأ
وَلَكِن هُنـآَك مِن يخْطأ وَيَعْتَذِر بِكُل قُوَّة
فـ هَذَآ حَقّا
لتَعْجِب لَه الُأَنظـآِر
وتَحَبّب لَه الْنُّفُوْس
وِتَسْتَكِيْن لَه الْحَوَآس
..
وَحَتَّى حِيَنَّمـآ يخْطأ
تَحْتَرِمَه أَكْثَر وَأَكْثَر
أَصَحـآَب الْعُقُوْل الرَآجّحَهـ فِي الْمُقَدِّمَه قَدْرَهُم وَمَنْزِلِهِم أَبَدا
وَبَيِّنَنـآ الْكَثِير الْكَثِير مِمَّن هُم أَهْل لِهَذِه الْصِّفَهـ
وَلَكِن الْأَكِيد أَنْنـآ نُحِبِهُم وَنحْتَرَّمِهُم ونكُن لَهُم كل مُشـآَعُر الْإِحْتِرَآم وَالْتَّقْدِيْر و الإِعجـآَب
..
الأشَخـآَص الْمُحْتَرَمَيْن
تَفْرَح الْنُّفُوْس بِقُرْبِهِم
تُنْعِم الْحَيـآَة بِوُجُوْدِهِم
تَضَمُّن الرَآحَة عِنْدَهُم