الأمر لا علاقة أبداً للسعادة بالملابس أو الإكسسوارات الجديدة التي تشترينها. إليك بعض النصائح التي استوحيناها من الأشخاص المتفائلين دوماً...
عدم افتراض الأسوأ
في ٨٠ % من الحالات، يرى الشخص الحزين الأمور السلبية فيما يرى الشخص السعيد الأمور الإيجابية. فالأشخاص غير السعداء يخشون الأسوأ على الدوام.
الاستمتاع في كل شيء
حتى لو لم يكن الشخص السعيد يتطلع إلى شيء ما، فإنه يسأل نفسه دوماً: «ما الذي أستطيع تحقيقه من هذا الأمر؟». إبحثي دوماً عن شيء إيجابي يمكن استخلاصه من كل تجربة.
البحث عن أسباب الأمور السيئة
الشخص السعيد يحاول التعرف إلى الأسباب التي أدت إلى الفشل أو المشكلة ويحدد ما إذا كان باستطاعته القيام بشيء ما للحول دون حصول المشكلة مرة جديدة في المستقبل.
عدم إمعان النظر في الأوقات السيئة
إذا وجدت نفسك تمعنين النظر والتفكير في حدث غير سعيد، أنقلي أفكارك إلى موضوع آخر. تصوّري شيئاً يشعرك بالارتياح، وفي المرة التالية التي تجدين فيها نفسك تفكرين في حدث غير سعيد، أحكمي قبضة يدك فيسترجع دماغك فوراً الصورة السعيدة ويحوّل عقلك إلى منحى إيجابي.
إطفاء التلفزيون
تبين أن كل ساعة نقضيها أمام شاشة التلفزيون تقلل من مستوى السعادة بنسبة 5%. فالتلفزيون هو نشاط سلبي، لا يشركك في أي شيء ولا يساعدك على التفاعل مع الآخرين، استبدلي الوقت المخصص لمشاهدة التلفزيون بنشاطات أخرى تجعلك تنخرطين تماماً في ما تقومين به بحيث لا تكترثين لما يحيط بك، وتشعرين بعد انتهاء العمل أنك أنجزت شيئاً رائعاً.
الاعتراف بالنِعم الموجودة
حاولي تخصيص خمس دقائق كل يوم للتفكير في الأمور الإيجابية التي لديك، واشكري الله عليها. لكن لا تدوّني هذه النِعم على ورقة إذ كشفت الدراسات أن التفكير في النِعم إيجابي أكثر من تدوينها على ورق لأنه يقلل من احتمالات تحليلك لها، ويبقيك بالتالي سعيدة على الدوام.