لنسموا باخلاقنا ونرتقي
الحقيقة أن جيلنا يعاني من سوء بعض تصرفاته,,
أسئلة تقلقنا في بعض الأحيان منها :
كيف فعلت هذا؟
ولماذا لم أفعل هذا؟
وياليتني قلت كذا ولم أقل كذا..؟
شعور بالتقصير تجاه أنفسنا وغيرنا ينتابنا للحظات
وقد يقف عند الندم أو وعد أنفسنا بألا نكرر ذلك..
وقد نستصغر وقفتنا مع أنفسنا!
فنسرع لنكمل مشوار حياتنا وننسى ونتناسى فنحن في عصر السرعة!
ومرة تلو مرة..
تصرفاتنا تبدي مدى جهلنا أو ربما عدم اكتراثنا..
بمبادئ أخلاق حميدة في نفوسنا..
تؤثر فينا وفي غيرنا..
فهلاّ نمينا أخلاقنا؟
فأخلاقنا كالنبتة التي تنبت من دون أن يزرعها أحد من البشر..
ولكنها تحتاج إلى من يرعاها
ويعتني بها لتنمو ولا تموت...
فلو تداركنا أخطاءنا بتنمية أخلاقنا..
لقطفنا ثماراً يانعة..
ولعطرنا الأرض بروعة ازهار مزهرة..
تقوى وإخلاص ومحبة..
وتعاون في انجاز مهمة..
وحلم وعلم وصدق وعمل..
ومساعدة أخ/ت في ما ألم به..
معاني متى ما قرناها معنا وآمنا وعملنا بها في شؤون حياتنا..
لسعدنا وأسعدنا..
وعمّرنا وانجزنا..
وسمونا.. (ففي سعة الأخلاق كنوز الأرزاق)
اللهم حسن أخلاقنا
دعواتكم