إخواني:
كم من مدع ٍ للحب في الله وأنه إذا أحب أحب في الله -تبارك وتعالى- وإذا أبغض أبغض في الله
وكلنا نمني أنفسنا بذلك ولكن إذا نظرنا إلى ثمرة الحب والبغض في الله لأدركنا صعوبة الصدق في هذه العلاقه
إلا بتوفيق ٍمن الله تعالى وإخلاص ٍ له فكيف نعرف صدقنا في مثل هذه العلاقة؟؟؟!
هناك أمور عديدة تدل المرأ وتبين له مموقفه مع هذه العلاقه ومنها:
1.إذا تعارضت هذه العلاقه مع ما أمر الله به ما هو موقفنا حينها؟
2.إذا تبين لنا أي خداع أو مكر أو تزييف لهذه العلاقه من قبل الطرف الاخر ما هو موقفنا حينها؟
3.إذا اكتشفنا أن لنا مصالح أخرى نجلبها من هذه العلاقه ما هو موقفنا حينها؟
وهناك أمور كثيرة تستطيع أن تستطرد فيها وتبحث عنها بنفسك ولكن أهمها هو:
( هل نحب كل من يربطنا به رابط الدين سواء أكان ممن يوافقنا أو يخالفنا في بعض أفكارنا, أكان غنيا ً أم فقيرا ً, أكان عالما ً أن جاهلا ً, أكان ذكيا ً أم غبيا ً,أكان........؟
وهل نبغض كل من عادى ديننا وإن كان عكس ما سبق؟.
هل إذا قارنّا بين إخواننا في الدين مع غيرهم وإن كانت بيننا وبينهم بعض الإختلافات ننصفهم أم أننا نتناسى أقوى رابط بيننا وهو الله تبارك تعالى؟.
هل نطلب الحق لمن آخيناه في الله أم أننا نطلب رضاه وننسى من فيه تراضينا!!؟)
لذلك كان جزاء المتحابين في الله أن يظلهم الله في ظله يوم القيامه أسأل الله-العلي العظيم-أن يجعلنا منهم
وكذلك كان ثمرته استكمال الإيمان كما ذكر -النبي صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه أبو أمامة
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (( من أحب لله أبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان))
سنن أبي داود
فلينظر كل منا ما حقيقة علاقاته